يتكون الأنسان من اندماج حيوان منوي ببويضة فيتكون مايسمى بالزيجوت(خلية مخصبة) وينمو الزيجوت
بالأنقسام المتضاعف بمعنى أن الخلية المخصبة(الزيجوت).تنقسم الي خليتين وتنقسم الى اربعة ثم يتوالى الأنقسام
المتضاعف.وهكذا تتكون ملايين الخلايا.تصطف هذه الخلايا في ثلاث طبقات.
الطبقة الخارجية تسمى"بالأكتوديرم"
ومنها يتكون الشعر والجلد والجهاز العصبي زالميزوديرم(الوسطي) ويتكون منها معظم الأجهزة
كالجهاز الدوري التنفسي والبولي والعضلات والعظام..الخ.
وطبقة الأندوديرم "
وهي الطبقة الداخلية ويتكون منها بعض الغدد الداخلية والجهاز الهضمي.
ويبقى الجنين في رحم الأم حوالي280يوماً ويتحدد جنس الجنين بمجرد اندماج الحيوان المنوى بالبويضة
إذ أن 50%من الحيوانات المنوية تحتوي على كرومزوم(Y)و50% الأخرى تحتوي على كرومزوم(X)بينما
تحتوي البويضة بصفة مستمره على كرومزوم(X)فإذا اندمج حيوان منوي في داخله كرومزوم(X) بالبويضة
فإن الناتج يكون أنثى(XX)واذا اندمج حيوان بداخله كرمزوم(Y)بالبويضة فإن الناتج ذكر(XY)..
وبجانب هذا الزوج من الكرومزومات(Y),(X)يوجد عدد 22 زوجاً أخرى من الكرومزومات خاصة
بجميع خصائص الجنس البشري.
وعليه تتكون خلية الأنسان محتوية على 23 زوج من الكرومزومات واحد منها فقط خـاص بالجنس والباقي
خاصة بالصفات الجسمية.
وتحمل الكرومزومات مايسمى بالجينات وهي التي تنقل الخصائص الوراثية عبر الأجيال وهذه الجينات
تنقل خصائص مادية مثل لون الجلد ولون العين وشكل الأنف والطول والقصر وكذلك الأستعداد لبعض
الأمراض.
وتكون بعض هذه الجينات مسيطرة ولبعض الأخر متنحية وقـد تحدث طفرة في هذه الجينات
فتنقل خصائص لاتوجد في أجيال سابقه كما قـد ينقل االفرد خصائص كانت موجودة في الأجداد
وغير موجودة في الأبويين.
وقـد قام مندل عام 1965م بوضع قونين للانتقال الوراثي عن طريق الجينات إلا أن العصر
الحالي قـد تجاوزها وأصبح من الممكن خلق خصائص جديدة عن طريق علم حديث معاصر.
يسمى بالهندسة الوراثية.
من كتاب||علم النفس الـعـام ||
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق