ذات مساء اقبلت علي وكان في حروفها نبع الحنان والاشواق
تسابق حروفي بردها من كثر ماهي لحروفي مشتاقه.
.كنت بالبداية لا ارحب كثيرا بمراسيلها..كانت تزعجني{لم يربطني بها رابط }~غير
السؤال وطرح السلام فقط.
كانت اهي من تبداء بالسؤال قبل لا افكر بطرحه او حتي السؤال عنها.لم استلطفها بالمره
~لوجود من كان شاغل تفكيري وانا~ من اجري له واسال بستمرار رغم البرود بردهم علي
~~صدق لسان الشاعره يوم قالت~
اللي يبينا عيت النفس تبيه
واللي نبيه عيا البخت لايجيبه
==
كان بسؤالها وذوقها بردودها واهتمامها من جذبني لها وجعلني اهتم لامرها قليلاً
مرت الأيام ونحن سؤال "ورد" حتي بديت افقد اهتمامي بغيرها.
اول مادخل كان هدفي الأول اطل علي البريد الوارد:لعلي اشاهد مرسول منها
وكن يسعدني حروفها:بديت اعتاد عليها وتاخذ علي وتحكي لي عن تفاصيل يومها
المهم فيها وحتي غير المهم, حتي عن اكلها وما تفضله.لدرجة انها صارت تستشيرني
في ماتعمله علي الغدا او العشا.
ومرت اشهر ونحن نشتاق لوجود الاخر بحياته.حتي احببتها.
ومن قلت لها يا.......آحبك..ولا استغني عنك بحياتي
انتي الروح وانتي اكسجين حياتي من غيرك ما اقدر اعيش
لانني حسيت انها كل كياني.,الانسانه التي تهتم لي واهتم لها ودوما كانت تقول{ربي مايحرمني من وجودك بحياتي} تكفى
لاتتركني يوما ولا تفكر.
لايسعني غير اقول لها عيوني لك..فدا.راحتي وحياتي كلها.
وجاء يوم..آآآآهـ
كم كرهت هذا اليوم من بداية صبحه حتي مساهـ
لم اشاهد لها مرسول ولا حتي وجود
اختفت...نعم أختفت كانها قالت..
~
ابـشـر بالجـراح ياقـلب حبي وعاشقي
اوعدتك الجنه ووردتك حوض الـمنـايا
واليوم جرب غياب حبيبك وشولن يشقي
اصبر وتجرع الموت مالك عندي بقايا
من نثري وابداعي~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق