السبت، 29 أكتوبر 2011

نايف بن عبد العزيز: نبراس القيادة في ساحة العمل الأمني



أكد لـ ''الاقتصادية'' قادة أمنيون من منسوبي وزارة الداخلية، عقب الإعلان عن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز البارحة الأولى، الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية خلفا لولي العهد الأمير سلطان ـ يرحمه الله، أن الأمير نايف نبراس القيادة في ساحة العمل الأمني، فهو الرجل القوي في الأمن السعودي ورجل المهمات الصعبة.

وفي هذا الإطار قال الفريق الركن زميم بن جويبر السواط مدير عام حرس الحدود، ''إن الأمير نايف متحدث حصيف ومحاور قوي، فكثيراً ما كان يُسأل عن قضايا أمنية حساسة، إذ لا يتردد في الإجابة عليها بكل شفافية ووضوح. وزاد السواط: ''إن الكثير من المراقبين وصفوا ولي العهد الأمير نايف بالقوة الخفية التي تستمد منها الحكومة طاقتها في مجمل الملفات الأمنية الصعبة والشائكة''.
وهنأ مدير عام حرس الحدود، الحكومة وشعب المملكة بهذا الاختيار الموفق من قبل خادم الحرمين الشريفين، حيث قال ''إن الأمير نايف هو خير خلف لخير سلف، إذ عرف العالم عن ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أنه الرجل القوي في الأمن السعودي ورجل المهمات الصعبة''.
وأضاف أن ولي العهد تقلد مهام سياسية وهو لا يزال فتى يافعا لم يتجاوز الـ 20 من عمره عندما عُين وكيلاً لإمارة منطقة الرياض.
وتولى بعد ذلك سلسلة من المناصب المهمة في الدولة، لذا كان من الطبيعي أن يحظى بالثقة الملكية ليعين وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية. ومضى بالقول: ''إن هذه الثقة غير مستغربة من قبل الخبراء السياسيين لأنها مستمدة من التاريخ الطويل للأمير نايف في استقرار الأمن الداخلي للمملكة''.
وأوضح أن الأمير نايف استطاع تطوير منظومة الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية وفي مقدمتها حرس الحدود، حيث وقع عقود المشاريع العملاقة التي يشهدها حرس الحدود في الوقت الحالي والتي تتضمن تحديث البنية التحتية، وإنشاء منظومة إلكترونية للمراقبة والسيطرة تشمل رادارات وكاميرات حرارية وأنظمة اتصالات متكاملة.

من ناحيته، هنأ اللواء مهندس منصور بن سلطان التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، الأمير نايف بن عبدالعزيز بالثقة الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وقال التركي: إن هذه الثقة غير مستغربة كون الأمير نايف استطاع بحكمته وسداد رأيه إدارة عدد من الملفات المهمة خلال مسيرته الحافلة في وزارة الداخلية، وحينما كان نائباَ ثانياً لرئيس مجلس الوزراء على جميع الأصعدة المحلية والعربية والدولية، من بينها مسؤولية أمن الحرمين الشريفين وسلامة قاصديهما من الحجاج والزوار باعتبار ذلك غاية أساسية للمملكة.
وكذلك نجاحه الباهر في قيادة جهود المملكة في مكافحة الإرهاب و القضاء على الفكر الضال دون تأثير في أداء فريضة الحج أو مساس بالحياة العامة للمواطنين والمقيمين، إضافة إلى التطور الذي شهدته الخدمات الأمنية والارتقاء المهني والتقني في أداء رجال الأمن بما كفل سرعة ودقة وانضباط تعاملهم مع أعقد وأصعب الظروف التي واجهوها.

منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق