الجمعة، 29 يوليو 2011

من نافذة بيتنا

السلام عليكم ورحمة الله



عندما تشرق لبشمس وتنشر أشعتها في الكون بخيوطها الذهبية والتي هي نعمة من الخالق عز وجل
علي البشرية,كنت  أقف لأرى محبوبتي قد مرت او ستمر او لا تمر من خلال نافذة منزلنا.

مما يجعل قلبي وفؤادي في حيرة غامضة بين هذه الامور التي اجمل مناظر الدنيا وهي باسقة وردها
تنشر عبيرها في الفضاء.

ياويلتي لو رفض اهلها خطبتي لها فحبها يسكن وجداني ويملأ فؤادي,حب برئ طاهر ليس فيه مايشوب
غير النظرات والرسائل البرئيه.

وعسى كلمة تنمى ورجاء ولكن الآن في القرن الواحد والعشرون مراسلة عبر الإنترنت
حباً بالإنترنت وخطبة للزواج بهذا الجهاز الأصم
الصامت,والجيل
الذي يلينا قد أفرغ مشاعره وحبه وهواه في الجهاز, صار بالكهراباء عبر الأسلاك يعبر عن حبه.
ياله من حب..

متى يعود ماضي الاتريك والفانوس.؟!

غنو معي :,عاش الإنترنت وحب الإنترنت وجمال الانترنت.,

~عبدرحمن حمد~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق