الاثنين، 25 يوليو 2011

رواية الحاجَّة صفية وسائد

السلام عليكم ورحمة الله

رواية الحاجة صفية:

قالت الحاجة صفية,الجالسة إلى جوار ولدها سائد
"ليتك يا ولدي لم تترك المدرسة, ولم تشتغل في البلدية.!
يومها راح أبوك الحاج,الله يرحمه,مع صاحبه الضابط ابو سعفان مدير شرطة البطين, إلى رئيس البلدية
ابو ريان الذي وظفك مراسل في قسم المساحة,ففرح ابوك وقال:مراسل, مراسل,المهم أن لا يدور الولد في الشوارع
ويهمل.!
وتابع سائد حديثه الذي لا تعرف منه,إذا كان الرجل صاحيا أم كان يهذي:قال لي المساح ابو خنفر:
"احمل أجهزة المساحة يا سائد"قلت له: حاضر ياسيدي:"
أمسك طرف المتر لنقيس المساحة ياسائد." قلت له"حاضر ياسيدي.
اخلع الوتد يا ولد "وقف هناك!"  .. حاضر سيدي,"
اقطع الوادي,وقف هناك." حاضر سيدي,.,"
دخلت دورة مياه البلدية,ووقفت مشدوها أمام جراب التبول الخزفي الأبيض, الذي يعملونها فيها وقوفاً , كانت
أفكار متش ابكة غير واضحة تشحن وتوتر مخي!
أخرجت قلمي وكتبت على جدار المبولة:
"حاضر سيدي"
"حاضر سيدي"
"حاضر سيدي"
"حاضر ستي"
وعبأت الحائط بتلك اعبارات التي تعلمتها بالبلدية.كان مكتوب على خزان ماء تنظيف المرحاض( الرجاء الاهتمام بالنظافة
وسحب حبل خزان الماء).
فكتبت تحتها بخط يدي "حاضر سيدي".

اكتفي بهالقدر من الرواية

بقلم/ صبحي فحماوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق