الخميس، 21 يوليو 2011

درب علي هامش الحياة

السلام عليكم ورحمة الله

كل في حياته ذكريات ,افعال, مناسبات,سعيده وقد تكون حزينه
ومهما طال الزمان واختلف المكان لا تفارق ذاكرته,حتي لو تناسى بعض الشي لابد له يسترجعها
ويشوفها من منظور الافعال السعيدة بحياته,ويتمنى لو ترجع ويعود بكل صفاته إلى الخلف
وقت من الزمن ليعيش هالحظه السيعيده او غيرها
كل ماتذكر اشياء فعلتها بحياتي الماضيه اشوفها من منظور تفكيري انها حلوه وسعيده
واتمنى لو اعود لها.
واغلب الناس مرة له بالحياة صعوبات وذاق فيها المر المرير

وانا اعوذ بالله من كلمة انا عشت حياة الدنيوين,البادية والحضارة الآن,قد اشوف في حياتي بالبادية والترحال
حياة سعيده رغم المشقة والعنا التي فيها
إلا انها حلوه ببساطتها وعدم التظجر من الاشياء التي نمتلكها الأن مثل الكهرباء والسيارة والتكييف بالبيت
بحياتنا المترفه الان-نحمدالله علي كل اشئ- الآن لو تطفئ الكهرباء عشر دقائق يحس الانسان بالاختناق,
فكل الأشياء هذه نفتقدها بزمان الباديه ولا نهتم اصلا
فكان زماني بالامس اجمل من حاضري الآن  لما يحمله من  اشياء كثيرة نمتلكها الان.
لاغيبة ولا نميمة والجار للجار والصديق صديق وافي, لا شكوك ولا ريبه
بالسابق كان الرجل يأتمنك علي بيته وانت كذالك تعتبر اهل البيت بيتك.
لدرجة اني كنت بزمان الباديه وكان لدينا ابل  واحيان اكون مع الابل
فأذكر اني كنت اذهب من الصباح الباكر مع الابل ,ولنا جار له قطيع من الأغنام
وتمشي مع الاغنام بنته التي كانت بعمري أنذاك الزمان
وكنا نلتقي بالبر اثنا مسيري مع الابل وهي مع اغنامها
وكنا نجلس سوا ونتحدث سوا ويأتي والدها في بعض الاحيان ونحن سوا
لم يكن هناك ما يجول بخواطرنا الان,فكانت الاشياء الدنئية التي الآن لا وجود لها بيننا
[اصلا ماكنا نعرفها ولا نفكر فيها مثلنا الأن.
الآن غير "  الجار يزرع المكايد لجاره وجاره يبادله ذلك,وقد لا يزوره ولا يعلم بما يحل فيه,
الآن غير:"كل اشئ متوفر البيت مريح وتكييف لا تشعر  باشئ من قسوة الفصول ,بحرها
وبردها وعواصفها ..إلخ

نسال الله ان يتوب علي العباد ويطهر قلوبنا وقلوبكم من الغيبة والنميمة ويبعد عنا الحسد والفساد
ويحمي البلاد..آمين

مقتطفات من حياة

حبيت أذكرها لما تحمله من فوارق بين حاضرنا وماضينا... تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق