السلام عليكم ورحمة الله
عاشت ليلى بين اخوتها الخمسة وحضيه بالدلال الاكبر من والديها عن باقي اخوانها
فهي المدللة وكل طلباتها أوامر صارمه.
ووالدها يحضى بمكانه كبيرة من الأموال والشركات الكبرى التي يديرها,واخوانها علي كثر غيرتهم إلا انهم
اخذوا من ليلى الوسيلة الوحيدة لتلبيت طلباتهم ,فكل مايحتاجونه يطلبون من ليلى التوسل لأبيهم,لاخذ مايريدون
بدونها لا يكاد يحضون بالمال أو اي شئ يرغبون فيه,زاد هذا في شموخ وكبرياء ليلى علي اخوانها وخاصة الأولاد
فلها الحظ الاوفر بالتعليم والعالي وجلب لها ماتحتاجة لتكون بمكانه مرموقة بالعلم العالي,مرت الايام والسنين,أتخرجت ليلى
من الجامعة البريطانية بشهادة علوم الاقتصاد وحصلت علي الدكتوراة بهذا المجال,وبعد تخرجها كان لها المكانة الكبرى بشركات
والدها, وبداء الغيرة من اخوانها الذي لم يوفر لهم ماتم توفيره "ل"ليلى,
مرت عدة سنوات وانتقل والدها إلى رحمة الله,وصار كل شئ تحت سيطرة ليلى,هنا تنفس اخوتها اصعدا لعل في رحيل ابيهم
خير لهم وانفراج الرزق لهم,الذي كان محرومين منه,
وأصبحوا يتقربون لليلى التي اصبحت تتعذر للقائهم بحكم انشغالها وتأجيل لقاء اخوتها إلى لقاء آخر.
سد إمامهم كل الطرق والوسائل لينعموا بثروة ابيهم التي أصبحت تحت سيطرة ليلى,
وصار الابناء يتحملون الديون الطائلة لاجل يعيشون ويبنون حياتهم لعل في يوم تفرج معهم ويقضون الديون لاصحابها
وطال الامد علي هذا الحال,اصبح اصحاب الحقوق يطالبون الأولاد بالدين, وصارت حياتهم مهددة بالسجين,
اجتمعوا وقرروا ان يكلموا ليلى في امرهم وما سوف يكون بمصيرهم.
ساروا إلى ليلى واجتمعوا علي كلمة واحدة-نرغب بحقوقنا في مال ابينا الذي لنا فيه حق كما لك-اجتمعوا بليلى بعد العنا في الوصول
لها,واستقبلتهم باحسن الاخلاق والادب والترحيب,ضنوا انهم ملاقون حقوقهم بحسن استقبالها لهم, بداء اخوانها بالكلام وطرح طلبهم وماهم ناوين عليه,
اخذة ليلى نفس طويل وبعد سكوتها لعدة دقائق ردة عليهم بكل برود-ليس لكم مال عندي- فكل شئ املكه انا بصك شرعي ,من والدي,الله يرحمه,وبدت تدعوا لوالدها بالرحمة والجنان, لم يصدقوا ماسمعوا الاخوه بكلامها وطالبوها باثبات ذلك.!
قامت باثبات كلامها بالاوراق الرسمية التي وقع عليها والدها قبل وفاته بتسجيل جميع ممتلكاته بأسم ليلى.
صعق الاخوة بما حصل,بين المصدق والغير مصدق,لم يستوعبون ماحصل!!!
هنا بداء الحقد والكراهية تلعب دورها بين الاخوة والحرب الضروس من اجل المال,
قرروا الاخوة علي الانتقام من ليلى واسترجاع حقوقهم الضايعة,واصبحوا يدبرون لها المكائد لتخلص منها
فاجمعوا علي حل لاغيره وهو " قتل ليلى " وانهاء مشاكلهم,وبالفعل خططوا لقتلها ,قتلوها وبعد وقت ليس بالبعيد
مع التحقيق والتحري اتضح ان لهم يد في موت ليلى وتم القبض عليهم وايداعهم السجن.
وتوقفت الحياة بفقد اختهم ليلى وذهب المال في مهب الريح,لعدم العدل من ابيهم وتعالى ليلى باخذ مال اخوانها بدون وجه حق
انتهاء زمان ليلى لعدم الرحمة منها ومن ابيها..
مع تحياتي لكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق