الأحد، 26 يونيو 2011

قصتي مع المسواك[شجرة الراك]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنا حبيت أكتب لكم بعض من القصص التي حدثت لي في يوم من الأيام, وقد كتبتها من فترة طويله وقد نشرة في اغلب المواقع

ونجدد لكم طرحها

في يوم جميل ممطر وربيعي قررنا الخروج في رحلة حيث ننفه عن أنفسنا من المدينه وزحامها

أتجمعوا الشباب نحن خمسة أشخاص , وقررنا الذهاب جهة الساحل منطقة الليث بعد ميقات يلملم,
حيث الربيع والأرض خضراء وتوها جاي المطر عليه من يوم بس, خرجنا وكان يوم أربعاء بعد صلاة العصر متوجهين لوجهتنا,
المهم أخوكم ماله سالفه غير المسواك والشجرة الراك يبي مسواك أسنانه من كثر القهوة والشاي أقرب لسواد
.
طفش أحد الشباب مني قال خالد تراك رجيتنا بهالمسواك لما نوصل يصير خير,

وصلنا بعد صلاة المغرب بعد الأذان مباشره قلت في نفسي مو وقت المسواك الآن, نزلنا العده من مفارش وعدة القهوه وشبينا النار وجلس واحد من الشباب يعمل القهوه, قلت ياشباب فيه أبل هنا بروح أجيب لكم حليب أبل وشرايكم؟ قالوا: ما تحتاج الضوء الأخضر أنطلق في حفظ الرحمن. رحت لصاحب الأبل ورميت عليه السلام ورحب وهلا, قلت هل الضيوف من نصيب قال: أبشر ماطلبت قلت نبي حليب ورحب وهلا, وقال من أي القبائل أنتم قلت من هالقوم رد المعلوم والله أنه رجال طيب الله يحفظه لعياله, جلبت المعلوم من الحليب وصار طبخ ونفخ كانت وليمه دسمه تيس يحبه قلبك ماتشوف غير الدخان من الشوي والقدر الثاني علي النار وهتك يالمسامر , بعد العشاء هبت الفسقة والنشاط لدينا وقلبناها مطارحة أقرب للمصارعه والمطارد بالرمال الناعمه والربيع الذي يغطي كل شبر من الأرض, كل هذا صار وخالد يفكر في المسواك,هههههههه يقول متي الصباح يشرق,
أصبح الصباح وعملنا القهوه والفطور علي الكبده شئ واااو أحلا فطور
جاء دورك يا هالمسوك المنتظر
قلت : شباب يالله بينا نبي مساويك هناك قريب شجرة راكه نذهب لها قال هذا الذي راجه أنا بهالسالفه, يالله من هالمسواك الذي طلع لنا مشكله هههه ودوه لشجر لا يموت علينا بهالطعوس
ذهبنا أنا وواحد من أصحابي لشجر, وبديت أحفر متلهف أبي أستخرج مسواك , وتعال عينك ما تشوف غير الرمل خارج من جوانبي < حشي قط مو بشر
المهم واصلت بالحفر لما أصبحت تحت الشجرة وأنا بالكاد أتحرك تحت الشجره, حصلت المسواك المطلوب وبديت أقطعه وتعال عيونك بعدها ماتشوف غير ليل في ليل أنهال جميع الرمل الذي فوقي علي ولا قدرة علي الحراك حركة راسي بالقوة لجعل لي موقع لتنفس , الله لا يوريكم كل مافي رمل الأنف أمتلئ وعيوني وأذاني
مافيه موقع إلا وهو رمل والرمل ناعم جداً ومن المطر صاير ثقيل شوي

خويي الذي معي ما يدري ايه السالفه أهو عند شجرة آخري المهم هو جاي بيشوف ماذا فعلت حصل بس أصابع أقدامي هي التي خارجه للخارج حاول يسحبني ماقدر بقول له أحفر عني مو قادر أتكلم وحتي لو وتكلمت الظاهر مو سامع شي, حسيت أنه راح من عندي قلت عز الله هي الموته
شوي سمعت السياره جات ونزلوا منها الشباب, قال واحد أسمه نواف من كثر مو طفشان مني وحكاية المسواك, ايه هين هذا المسواك الذي رجيتنا فيه من جده إلى هنا, انا بضحك مو قادر,المهم قالوا نحفر عنه نط واحد مقرود فيه من الدفاشة شئ وعدم المبالات الشئ الكثير قال نسحبه بالجيب
هنا رجف قلبي قلت في نفسي ول عليك يالدب يبي ينهيني
حفروا عني وطلعوني وكل مافي رمل في رمل وعيوني محمره والدموع تهمل من كثر ما هي ممتلئة رمل, جابو لي مويه وغسلت وجهي وعيوني من الرمل بعد ماشفت الموت بعيوني,
هذا المسواك ونهايته معاي
من قصصي الواقعيه
بعدها كرهت شئ أسمه شجرة الراك
"ودي وتقديري"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق