الثلاثاء، 7 يونيو 2011

حكايات حي مع فنجال قهوه

السلام عليكم ورحمة الله


مع كل يوم جديد مع أشراقة شمسه بعد الليل المظلم الطويل

اعمل فنجال قهوتي التي قد اصبحت شبه مدمن لها

اخرج من غرفتي واجلس علي الشرفة أناظر اهل الحي وما يصير مع بداية الصباح

جاري ابو احمد علي الباب يصارخ علي اولاده..الوقت,,الوقت,المدراسة ,بسرعه

ويظل ينادي بصوت علي حتي ركوب اولاده السياره.

اما جاري حمود فهذا له طقوس غريبه عجيبه. مع كل رشفة من فنجالي يصدر بعدها ضحكه
طويله لما يصير عند حمود الفلم الأكشن, اكااد اجزم ان الحي كله يسمعه وليس انا فقط’ فهو علي خلاف مستمر مع اهل بيته
ويصارخ,,أنتي,انتي,نائمه,ليه,ولماذا,ولاجل ايه,احيان احن علي  اهل بيته,واقول في نفسي -الله يعينهم عليك ويصبرهم-وفي بعض الآحيان توصل بينهم لطق,في عقال او عصا,لا اعلم ماهي الوسيله.
وهذا حال جاري حمود الذي لا يكاد يمر يوم او يومين إلا وتبداء المعركة من جديد.

اجمل ما في الحي.ابو فارس. شايب,يالله حسن الختام,هو اللي منور الحي بهدوءه الجميل
ارد عليه السلام مايسمع إلا عند رفع صوتي,فاصبحت استخدم معه الإيماأت كما الصم البكم
امام منزله شجرة سدر,يجيب بساطه ويجلس حتي الساعة 11 صباحا وهذا حاله,
كاني احس بحاله يقول,لا ابالي بما يصير بدنياكم وما يصير فيها من مشاكل
فهو لا يفكر إلا في وقت رحيله من هالدنيا ,وكم مرة جيته لا يتكلم غير
عن الذين كان يعرفهم بالقدم ورحلوا إلى اخرتهم ,ودائما مايردد ابيات شعر من ينتهي منها احس
مابداخله يبكي, ويحزنني مايصير معه واصبحت لا أذهب إليه لاجل ما يحزنني ويتذكر هو ماضي
زمان رحل عنه. من اجلس معه اهل الحي يسمعون كلامنا لانني لازم ارفع صوتي وإلا انسى اني اتكلمت معه.

ماطول عليكم البثمرته

لنا لقاء ان جد جديد

ودي وتقديري


هناك تعليق واحد: